بعيون متحجرة ينظر من نافذة الغرفة القديمة نحو القمر المكتمل .. يكاد يقسم ان الاشعة الفضية تبعث فيه كائنا شيطانيا .. ذلك السكون الكونى يبعث فيه أصوات " الذكرى " القديمة الموحشة .. لن يحتمل اكثر من هذا .. يغادر النافذة غاضبا و هو يتمتم " سأقتلها الآن " .. يقرر فتح القبر .. يمسك ذلك الصندوق العاجى بعصبية بالغه .. يفرغ محتوياته على المنضدة البالية .... يمسك صورتها و يمزقها بكل قسوة .. ينعتها بالخائنة .. لم يلاحظ و هو منهمك فى تمزيق الصورة سقوط سلسلة قصيرة تحمل قرصا صغيرا .. منقوشا عليه .. " للذكرى الخالدة " ! ...........
احمد ..... " من مجموعتى القصصية ,,, ذكريات الظلال ,,, "
الله عليك
ردحذفالذكريات كالوشم تظل في قلوبنا وعقولنا
جميلة جدا تسلم بنات افكارك
لقد استمتعت هنا
هى فعلا كذلك صديقى .. نورتنى سندباااد ووجودك يسعدنى كثيرا :)
حذفرائعة جدا أحمد،ايجاز قاتل في تعبيره،مثل تلك الصورة قاتلة التناقض عندما يفتح الصندوق ليقتل أي صلة أو ذكرى و تأبى تلك السلسلة الا أن ترينا قسوة الامر و تعلن..للذكرى الخالدة !!
ردحذف...
أول زيارة و لن تكون الاخيرة..سعدت جدا بتواجدي هنا..تحياتي
قرائتك دائما ما تكون رائعة استاذ احمد .. شرفنى تواجدك :)
حذفحلوة أوى على فكرة
ردحذفشكرا اصلا بقى ;)
حذف